التقى وزير العدل الدكتور بسام التلهوني في مكتبه يوم أمس الاحد رئيس جمعية عون الثقافية الوطنية أسعد العزام وعدداً من أعضاء الجمعية، في إطار حرص الوزارة على تعزيز التواصل والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، وبحث مجالات العمل المشترك في نشر الوعي القانوني والثقافة الوطنية لدى مختلف شرائح المجتمع.
وفي مستهل اللقاء، رحّب التلهوني برئيس وأعضاء الجمعية، مشيداً بالدور الوطني والثقافي الذي تضطلع به جمعية عون في دعم الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز الانتماء والوعي القانوني والثقافي، مؤكداً أن وزارة العدل تؤمن بأهمية الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني لما تمثّله من رافدٍ أساسي في دعم مسيرة الدولة وتطوير الأداء العام.
وأشار التلهوني إلى أن الوزارة تعمل وفق رؤية واضحة تستند إلى سيادة القانون وترسيخ العدالة والشفافية، وتسعى إلى تمكين المواطنين من الإلمام بحقوقهم وواجباتهم القانونية من خلال البرامج التوعوية والتثقيفية، مؤكداً أن التعاون مع الجمعيات والهيئات الوطنية يشكل ركيزة مهمة في تحقيق هذه الأهداف.
واكد التلهوني أهمية الرؤى الملكية للإصلاح ودور وزارة العدل في تيسير سبل الوصول الى العدالة من خلال عدد من المشاريع الهامة كالتحول الرقمي في إجراءات التقاضي والخدمات الالكترونية والمحاكمات عن بعد وتطوير التشريعات.
وقال التلهوني أن سيادة القانون نهج عمل لدى وزارة العدل وان القانون يطبق على الجميع دون محاباة او مجاملة وان من واجب الجميع التصدي لبعض الظواهر السلبية في المجتمع كالمخدرات وحوادث السير وغيرها.
من جانبه، أعرب رئيس الجمعية عون الثقافية الوطنية عن شكره وتقديره لوزارة العدل على اهتمامها بدعم مؤسسات المجتمع المدني وإيمانها بأهمية دورها في بناء الوعي المجتمعي، مستعرضاً أبرز المبادرات والبرامج التي تنفذها الجمعية في المجالات الوطنية والثقافية، بما في ذلك جهودها في تعزيز قيم المواطنة والانتماء، وتنمية الفكر القانوني بين فئة الشباب.
وفي ختام اللقاء، اكد الجانبان على مواصلة التنسيق والتواصل بين الوزارة والجمعية لتفعيل أوجه التعاون المشترك، وتطوير مبادرات عملية تسهم في رفع مستوى الثقافة القانونية لدى المواطنين ودعم جهود الدولة في تعزيز منظومة العدالة وسيادة القانون.